كشفت الفتاة ضحية نزوات الأب الشيطانية ، في جلسة اتسمت بالسرية، أن والدها، هتك عرضها وهي قاصر (12 سنة) نتج عنه افتضاض لبكارتها، مما فسح له المجال، كي يعاشرها معاشرة الأزواج، مستخدما ضغوطا نفسية، بالوعيد والترهيب، وذلك بتطليق أمها وتشتيت شمل الأسرة، إن هي باحت بنوعية العلاقة الشاذة، التي صارت تجمعها بأبيها، مما مكنه من العبث بجسد كريمته، ضاربا بالأعراف والمواثيق وتعاليم العقيدة الإسلامية، عرض الحائط، وحتى لا يفتضح أمره بحمل طارئ، فإنه، حسب إفادة الشابة (21 سنة الآن)، كان يعمد إلى استخدام مطهر للرحم. وحسب ما كشفت عنه مصادر متطابقة، فإن الشابة بعدما أصبحت راشدة تزوجت من شاب أحبها، ودامت العشرة بينهما سنة كاملة، حصل بعدها الطلاق، فعادت إلى بيت الأسرة، حيث عادت حليمة إلى عادتها القديمة، بأن صار الأب أكثر حرصا على استقدام نجلته إلى المحل التجاري لصيدليته، الواقعة بحي "السواني"، وهناك يخلو له الجو كي يمارس عليها الجنس في مكان قصي مستتر داخل الصيدلية، ولم يكتف بهذا، فحسب، بل تعدى ذلك إلى انتهاك عرضها على مستوى الدبر، خلف لديها التهابا وفق الفحوصات الطبية التي أجرتها، كدليل قاطع يبرهن على الاغتصاب وهتك العرض الذي تعرضت له، كما أن شقيقها كان شاهدا على واقعة هجوم أخته على والدها، تاركة ندوبا دامية في وجهه، ناعتة إياه ب "المجرم". هذا، وتقدمت والدة الفتاة الضحية، بطلب التطليق للشقاق، سالكة الإجراءات المسطرية، بغية إنهاء علاقتها الزوجية بأب لم يراع في ابنته قرابة أو رحما، وركب ميولاته المنحرفة، للاستمتاع بجسد محرم عليه، عن طريق "زنا المحارم"، وتورط في تدمير أسرة بكاملها. إلى ذلك، حضر أيضا طليق الفتاة الضحية، بطلب التطليق للشقاق، سالكة الإجراءات المسطرية، بغية إنهاء علاقتها الزوجية بأب لم يراع في ابنته قرابة أو رحما، وركب ميولاته المنحرفة، للاستمتاع بجسد محرم عليه، عن طريق "زنا المحارم"، وتورط في تدمير أسرة بكاملها، كما طالب الطليق إرجاعها إلى عصمته، لأن حبا جارفا يجمعه بها.