أثار خروج الآلاف من أنصار الرجاء للاحتجاج على المكتب المسير للنادي من خلال وقفة حاشدة نضمت أمس الأحد أمام ملعب الوازيس بمدينة الدارالبيضاء، الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي . أنصار الرجاء الذين حجوا بالآلاف للمطالبة برحيل المكتب المسير وفريق الحكماء ومدرب الفريق جمال السلامي مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي دون أن يتعرضوا للمنع أو المضايقات من طرف السلطات وهو ما اعتبره العديدون أمرا مثيرا للاستغراب في ظل اتخاذ السلطات الجمعة الماضية لقرار المنع في وجه أي تجمع أو تجمهر تفاديا لخرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية. وتساءل البعض عبر منصات التواصل عن السبب في منع وتفريق عدد من الاحتجاجات السابقة ، وعلى رأسها احتجاجات تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وتنسيقية حاملو الشهادات، واحتجاجات الممرضين في وقت سيمح فيه لحشد غفير من أنصار الفريق الأخضر في التجمع في خرق سافر للإجراءات الاحترازية . وعلق أستاذ من داخل تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عبر تدوينة فيسبوكية قائلا"تحية لجميع الجماهير الشعبية بما فيها جماهير كرة القدم.الى جماهير الرجاء نقول لكم أن تناول الأساتذة لموضوع احتجاجكم ليس تقولا ولا تطفلا عليكم، وانما تم تناوله من منظور غباء الدولة في التعامل بازدواجية المعايير". وأضاف آخر "هادو معليهومش التباعد الاجتماعي. كورونا كاتجي غير المحتجين من الاساتذة والممرضين والدكاترة. سبحان الله كورونا كتعرف الضحايا ديالها". وتابع ناشط آخر بشكل ساخر "حالة الطوارئ كاينة غير على الأساتذة ". كما عجت منصات التواصل الاجتماعي بالعديد من ردود الفعل المنتقدة والساخرة في نفس الوقت من قرار السلطات السماح لفئة دون غيرها بالاحتجاج وإن اختلفت المطالب .