صدمت شركة "يوتيوب"، صناع المحتوى الذين يجنون أموالا من خلال الشركة، بفرض ضرائب على أرباحهم بدءا من العام الجاري. وأعلنت شركة "يوتيوب" التابعة لشركة "جوجل" الأمريكية، أنه بدءا من العام الجاري سيكون هناك بعض التغييرات في نظام المدفوعات لصانعي المحتوى الذين يعيشون خارج الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتلقّى على إثر ذلك، مئات الآلاف من صناع المحتوى رسائل من موقع (YouTube) تشير إلى تغيير سياسات الدفع والضرائب لدى الموقع، وتضمنت الرسالة أن من الممكن أن يتم خصم ما مقداره 24 في المائة من دخل صانع المحتوى، لمصلحة الضرائب الأميركية. ويجب على صناع المحتوى ملء معلوماتهم الضريبية حتى تتمكن غوغل من اقتطاع المبالغ المستحقة بداية من شهر يونيو القادم، والتي ستشمل جميع صناع المحتوى على منصتها. وتأتي هذه الخطوة التي أقدمت عليها شركة "يوتيوب" في ظل انتشار فيديوهات التفاهة و"روتيني اليومي"؛ الشيء الذي أثار استنكارا لدى النشطاء المغاربة نظرا لتدني مستوى المحتويات التي يتم عرضها على قنوات "اليوتيوب".