لم تعد طقوس عبدة الشياطين تُقام في سرية تامة بعيدا عن أعين الناس كما كانت في السابق، بل نزعت رداء السرية و ارتدت رداء العلن، حيث أصبح الكل على دراية تامة بمختلف الطقوس الشيطانية التي تُقام في الحفلات و غيرها. و الأخطر من ذلك، فقد أصبحت هذه الطقوس توظف في الأغاني، حيث أن العديد من مشاهير الغناء أصبحوا يعتمدون على الطقوس الشيطانية بشكل كبير في وصلاتهم الغنائية و بالتالي تعليم الناشئة هاته الطقوس، و بخاصة طقوس الدماء. و نجد "ليدي غاغا" المغنية المثيرة للجدل و التي تعتبر من الشخصيات الأكثر تأثيرا في الشباب من خلال الأغاني التي تؤديها؛ من بين المغنين الذين يوظفون الطقوس الشيطانية في أغانيهم، حيث أن أغلب رسائلها تمجد الشيطان و تدعو للإباحية، و أحيانا تقوم بإحياء هذه الطقوس على خشبة المسرح. و لم تكن "ليدي غاغا" الوحيدة التي وظفت طقوس الشيطان في أغانيها، فالمغنية المشهورة "ريهانا" هي الأخرى سارت على نفس النهج، إذ تستعمل الرموز الشيطانية بكثرة في وصلاتها الغنائية زيادة عن اللباس و الحركات التي تمجد للشيطان. و ما لا يعرفه مشاهدو هذه الأغاني و مستمعوها أن الأخيرة تُمرر عبرها مجموعة من الرسائل التي يلتقطها العقل و تُخزن في الذاكرة، و بالتالي يم تطبيقها على أرض الواقع بين الشباب بخاصة المراهقين الذين ينساقون وراء الإغراءات. و من الطقوس التي يمارسها عبدة الشياطين، نجد طقوس جنسية حيث يمارس المنتمون لهذه المجموعة الجنس بطرق شاذة و أخرى بطرق شرهة، ناهيك عن الطقوس الدموية و التي يعمد فيها الشباب إلى إسالة الدماء من أجسادهم، أو قتل القطط و تقديمها كقربان،إلى جانب شرب الخمر و الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة.