ذكرت المندوبية العامة لادارة السجون وإعادة الادماج أن السجينين ناصر الزفزافي ومحمد جلول ، المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة تقدما أمس الجمعة على الساعة الرابعة بعد الزوال إلى إدارة السجن المحلي طنجة 2 بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك. وحسب ما جاء في بلاغ للمندوبية فإنه « بالرغم من حرص إدارة السجن المحلي طنجة 2 على تمكين السجينين (ن.ز) و(م.ج)، المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، من كافة حقوقهما المخولة لهما قانونا، وكذا الاستجابة لبعض طلباتهما التي تكتسي طابعا إنسانيا وتدخل في إطار الحفاظ على روابطهما الأسرية والاجتماعية، فقد تقدم هذان السجينان يوم الجمعة 12 فبراير 2021 على الساعة الرابعة بعد الزوال إلى إدارة المؤسسة بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى ذلك ». وأضاف المصدر ذاته أن السجينين أعلنا حين تسليم إشعار الإضراب عن الطعام، أنهما لن يتراجعا عن هذا القرار ، وأنهما يرفضان الحوار مع أية جهة، سواء تعلق الأمر بإدارة المؤسسة أو الإدارة الجهوية أو الإدارة المركزية أو أية سلطة أخرى أسمى حسب تعبيرهما. وأكد البلاغ أن إدارة المؤسسة السجنية ستتخذ جميع الإجراءات المعمول بها في ما يخص حالات الإضراب عن الطعام، مسجلا أن المندوبية العامة تعلن في هذا الإطار أنها « تتبرأ كليا من الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عن هذا التصرف الأرعن »، على حد وصف البلاغ . وحملت مندوبية التامك كامل المسؤولية للسجينين المعنيين و "لكل الجهات والأفراد الذين دفعوهما بشتى الأساليب إلى مثل هذا التصرف ".