"هي فوضى"، هكذا ردت ساكنة مدينة فاس، على قرار الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارة الأجرة الصغيرة، بالرفع في تسعيرة التنقل بالنسبة لأدنى مسافة، رغم عدم موافقة سلطات المدينة على هذه الزيادة . وعبرت ساكنة العاصمة العلمية عن غضبها من قرار ممثلي قطاع سيارة الأجرة الصغيرة ، بالمدينة، الزيادة في أسعار التنقل بالنسبة للمسافة الأدنى سواء خلال الفترة النهارية أو الليلية. واستنكرت الساكنة قرار الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارة الأجرة اللجوء إلى جيب المواطن البسيط، عوض الضغط لتحقيق مطالب أخرى من قبيل المطالبة بتوفير التغطية الصحية والرعاية الاجتماعية . وأطلقت عدد من النشطاء في العاصمة العلمية حملة لرفض قرار الرفع في التسعيرة معتبرين قرار الهيئات النقابية بالمخالف للقانون والذي لا يمكن أن يقبل به . وعبر العديد من النشطاء عن استغرابهم من توقيت الزيادة في التسعيرة، حيث المواطن الفاسي يعيش ظروفا اجتماعية صعبة بسبب مخلفات الجائحة . يذكر أن الهيئات النقابية الممثلة لقطاع سيارة الأجرة الصغيرة، كانت قد قررت في وقت سابق الرفع من تسعيرة المسافة الأدني من 4 دراهم إلى 7 دراهم، في النهار، ومن 7 دراهم إلى 10.5 دراهم ليلا .