أفاد "بنك قطر الوطني"، أنه تم الشروع في التحقيق بخصوص إمكانية تعرضه لهجوم إلكتروني، التي أسفرت عن تسريب بيانات عدد كبير من عملائه، بما في ذلك أسماؤهم، وكلمات المرور الخاصة بهم. وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلامية قطرية، أن ما سعته "1,4 جيغابايت" من هذه الوثائق، العائدة للمصرف نشرت على الأنترنت، مضيفة أن هذه الوثائق تتضمن تفاصيل الحسابات المصرفية لعدد من الصحافيين العاملين في فضائية الجزيرة القطرية. البيانات المسربة بحسب المصادر ذاتها، تشمل أيضا تفاصيل العمليات المصرفية لمئات وكالات الاستخبارات المحلية والأجنبية. وبحسب تقرير حديث نشره موقع ibtimes البريطاني، فإن هناك ملف يحمل اسم "SPY, Intelligence" يحتوى على عدد كبير من السجلات المكتوب أنها خاصة بوزارة الدفاع، وجهاز المخابرات الخارجية البريطانية، ومكتب أمن الدولة القطرى، والمعروف أيضا باسم "المخابرات"، وملف يحمل اسم MI6 يضم وثائق وتقارير من المخابرات البولندية والمخابرات الفرنسية، ويتضمن أسماء، وأرقام هواتف، وحسابات وسائل الإعلام الاجتماعية وبيانات بطاقات الائتمان.