أعلن "بنك قطر الوطني"، عن بداية التحقيق في إمكانية تعرضه لهجوم إلكتروني، أدى إلى تسريب بيانات عدد كبير من عملائه، بما في ذلك أسماؤهم، وكلمات المرور الخاصة بهم. وكانت وسائل إعلام أفادت أن ما سعته 1,4 جيغابايت من هذه الوثائق، العائدة للمصرف نشرت على الأنترنت، مشيرة إلى أن هذه الوثائق تتضمن تفاصيل الحسابات المصرفية للعديد من الصحافيين العاملين في فضائية الجزيرة القطرية. وبحسب المصادر ذاتها، وبينها موقع "دوحة نيوز" الإلكتروني، فإن البيانات المسربة تتضمن أيضا تفاصيل العمليات المصرفية لمئات وكالات الاستخبارات المحلية والأجنبية. وقال "بنك قطر الوطني"، أمس الثلاثاء، في بيان إن "سياسته الإعلامية تحتم ألا يتم التعليق على أي أخبار يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وأكد المصرف أنه "يقوم حاليا بالمزيد من التحري في هذا الموضوع بالتنسق مع كل الجهات المعنية"، وطمأن أنه "لا توجد أي آثار مالية سلبية على عملاء البنك، أو الأعمال الاعتيادية للبنك بشكل عام". وأضاف البيان أن "سرية البيانات تأتي في قائمة أولويات مجموعة بنك قطر الوطني، كما أن المجموعة تستخدم أقصى المعايير اللازمة لضمان حماية وأمن المعلومات الخاصة بعملائنا".