الإهمال الطبي هو فشل في توفير الرعاية الطبية، سواءا كان خلال فترة العلاج أو كانت نتائجه ظاهره بعد العلاج , فهو يُسبب ضررا للمريض من قبل المُعالج أو الطاقم أو طبيب نفساني أو عمال التأهيل الطبي. و يتم تعريف الأضرار الناجمة نتيجة الإهمال الطبي انه يمكن تجنبها و هو كل علاج يكون دون المستوى الطبي المتعارف عليه في ذلك الزمان وذلك المكان وهو في حد ذاته لايشكل خطأ لأن الطبيب ملزم ببدل عناية لابتحقيق نتيجة ما لم يكن هناك تقصير من طرفه أدى إلى الفشل كما أن المستوى الطبي متغير على حسب كل دولة.. هذا و يتم إرتكاب الأخطاء في المجال الطبي نتيجة إنعدام الخبرة الكافية من قبل الطبيب أو خطأ بالتشخيص أو خطأ في وصف العلاج إما عن جهل أو عدم خبرته أو عدم توقع مضاعفات المرض أو التعامل مع الحالات الطارئة مما يتطلب السرعة على حساب الدقة كما أن غالبية الادعاءات حول الإهمال الطبي خلال عملية جراحية ناتجة على الأغلب من خطأ في التخدير, تأخير في أداء إجراء معين، ترك معدات طبية في جسم المريض، ندوب غير متوقعة بعد الجراحة وأيضا جراحة العضو الخطأ وإجراء عملية لمريض غير مُجهز لها. ومن أنواع الأخطاء التي يتم إرتكابها في المجال الطبي , خلل النظام الصحي ,حادث طبي , خطأ دواتي ,خطأ طبي أدى إلى فقد وظيفة أحد الأعضاء جزئيا أو كليا أو أدى إلى الوفاة غير المتوقعة أو لم يؤدي إلى أي عواقب سلبية وهذا الأخير الأكثر شيوعا والأقل تسجيلا وإهتماما, ولكن أخطرها على الإطلاق تلك الأخطاء التي تقع في العمليات الجراحية بداية من التخدير حتى إجراء العملية وخروج المريض وبقاءه تحت الملاحظة للتأكد من نجاح العملية. كما هناك العوامل التي تؤدي إلى حدوث هذه الأخطاء كثيرة ةالتي لايمكن حصرها بسبب تطور العمل الطبي المستمر وظهور عوامل جديدة من وقت لآخر ولكن من أهم هذه العوامل هي عدم إلتزام المؤسسات بالمعايير العالمية للجودة وقلة الأطباء المهرة وأصحاب الخبرات والكفاءة وخلل في النظام الصحي للمريض وعدم الإهتمام بالتدريب والتعليم الطبي المستمر بالإضافة إلى تدخلات بعض الادوية والتي تسبب موتا قاتلا في بعض الأحيان إذا كان لدى المريض حساسية مفرطة ,فالبرغم من هذه الأخطاء إلا أنها تخضع لنسبة ضئيلة متعارف عليها طبيا لأن الطبيب إنسان وكل إنسان له أخطائه في مجال عمله ,فأي دواء له مضاعفاته وممكن أن يكون قاتلا إذا ما وصف لمريض لديه حساسية تجاه دواء ما. ووبهذا فمشكلة الأخطاء الطبية سوف تستمر طالما أن العنصر البشري هو العامل الرئيسي سواء كان مريضا أو معالجا ومن الحلول التي يجب الأخدبها وهي ,التواصل الكامل مع الطبيب سواء من قبل المريض أو الأهل والسؤال عن تفاصيل التشخيص والعلاج والعمليات الجراحية وإخبار الطبيب بالأعراض الجانبية والمضاعفات لأي علاج موصوف والمسؤولية تقع على عاتق الطبيب لأنه الشخص الوحيد المستأمن على حياة المريض .