نت اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع الوضعية الوبائية بإقليمتارودانت، اليوم الأحد، عن حزمة من التدابير والإجراءات الاحترازية الاستثنائية المرتبطة بالحد من انتشار وباء "كورونا" على مستوى مدينة تارودانت. وأفادت اللجنة في بلاغ لها أنه تم اتخاذ هذه التدابير، نظرا للتطورات المقلقة التي باتت تعرفها الوضعية الوبائية على مستوى اقليمتارودانت بشكل يومي، وخاصة بمدينة تارودانت، حيث يتم تسجيل عدد كبير من الاصابات الايجابية بفيروس كورونا المستجد، وعدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض، وسعيا الى الحد من رقعة انتشار هذا الفيروس حماية لسلامة وصحة المواطنات و المواطنين. وتهم هذه الإجراءات ما يلي: 1- فرض رخص التنقل الإستثنائية بين جماعة تارودانت وبين أقاليم المملكة، و كذا بين جماعة تارودانت و الجماعات التابعة لنفوذ تراب إقليمتارودانت، إلا لأسباب مهنية أو إنسانية (طبية مبررة)، لمدة 15 يوما قابلة للتمديد. 2- إغلاق الحمامات والقاعات الرياضية والحدائق والساحات العمومية و ملاعب القرب و الفضاءات المخصصة للالعاب الترفيهية للأطفال بجماعة تارودانت وجماعة أيت إيعزة. 3 -إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية وأسواق القرب بمدينة تارودانت على الساعة التاسعة ليلا، لمدة 15 يوما قابلة للتمديد. 4 -منع التتبع التلفزي للمقابالات الرياضية لمدة 15 يوما قابلة للتمديد، خاصة كرة القدم، بكافة المقاهي المتواجدة بالجماعات التابعة لإقليمتارودانت، تحت طائلة المتابعة القانونية في حق أرباب المقاهي المخالفين. 5- السماح بممارسة الأنشطة الرياضية بالقاعات الرياضية في حدود 50 في المائة من الطاقة الإستيعابية مع إحترام التدابير الوقائية و الصحية تحت طائلة المتابعة القانونية في حق المخالفين من أصحاب القاعات الرياضية. 6-تطبيق المسطرة القانونية في حق الأشخاص المصابين ب كوفيد-19 الخارقين لتدابير الحجر الصحي على مستوى مدينة تارودانت وباقي جماعات إقليمتارودانت. 7-المراقبة القانونية الصارمة لإحترام إلزامية ارتداء الكمامة الصحية، وزجر كل شخص غير حامل لها، باعتباره يشكل خطرا متنقال ماسا بصحة و سالمة المواطنين، مع التقيد باإلجراءات الحاجزة كالتباعد الجسدي و تفادي التجمعات. ويسري مفعول هذه التدابير إبتداء من يوم الاثنين 07 دجنبر 2020. وتهيب اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع الوضعية الوبائية بتارودانت، بكافة المواطنات والمواطنين المزيد من اليقظة والإحتراز والعمل على احترام التدابير المعلن عنها، والإنخراط التام والفعلي في المجهودات المبدولة من طرف السلطات العمومية الرامية للحد من تفشي فيروس "كورونا".