أمر وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي يومه الجمعة22 أبريل 2016 بإجراء بحث فوري ومساءلة الطبيب الذي ظهر بمستعجلات المركز الاستشفائي المعروف بسيدي عثمان والمتواجد بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، وهو يشترط ويتلقى رشوة من مواطن من أجل تسليمه شهادة طبية. بعدما تم تداول شريط فيديو في الأيام القليلة الأخيرة يظهر طبيبا بمستعجلات المركز الاستشفائي المعروف بسيدي عثمان والمتواجد بمقاطعة مولاي رشيد بالدار البيضاء، وهو يشترط ويتلقى رشوة من مواطن من أجل تسليمه شهادة طبية، أمر البروفيسور الحسين الوردي، أمس الجمعة بإجراء بحث فوري ومساءلة الطبيب المذكور. وذكرت مصادر إعلامية أن الوردي أمر بإجراء بحث حول محتويات الشريط، لاسيما بعد أن اعترف الطبيب كتابة بالمنسوب إليه مقدما تبريرات واهية، وهو ما جعل وزير الصحة يصدرا قرارا بالتوقيف الفوري في حق الطبيب المعني بالأمر وتقديمه أمام أنظار المجلس التأديبي. وقد عبر الوزير عن غضبه الشديد إزاء هذا التصرف اللاأخلاقي الذي يمس بسمعة ومصداقية الأطقم الطبية والصحية عموما.