راجت مؤخرا العديد من الأخبار التي تحذر من خطر "تسونامي" يحتمل أن يقع قرب السواحل المغربية، وذلك وفق توقعات عالمي الجيولوجيا "ستيفن وورد" و"سايمون ديل"، وتتحدث هذه التوقعات عن انهيار جزء من بركان "كومبري بييخا"، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة "لابالما"، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وسقوطه في المحيط الأطلسي بسرعة هائلة تصل لحوالي 50 – 100 متر في الثانية. ويتوقع العالمان أن التسونامي المفترض سيؤثر على مجموعة من الدول في كل من إفريقيا وأوروبا، إذ، حسب ما يرون، فإن المياه العذبة المختزنة داخل البركان ستلعب دوراً هاماً في انهيار جزء من بركان كومبريفيا في المحيط، وبالتالي حدوث تسونامي ضخم. جدير ذكره أن عبد الواحد بيروك، مسؤول مصلحة الإنذار وتدبير الأزمات بالمعهد الوطني للجيوفيزياء أكد وفق دراسات أن المغرب ليس بمنأى عن التعرض لخطر المد البحري.