حالة من الارتباك و الاستنفار تلك التي عاشتها فرنسا، بعد تسجيل 8975 إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة يومية قياسية للإصابات وفق ما أعلنت عنه أعلنت وزارة الصحة الفرنسية. ويأتي ذلك بعد تسجيل أكثر من 7 آلاف إصابة خلال 48 ساعة الماضية، بينما كانت الحصيلة القياسية السابقة 7578 حالة، تم تسجيلها في أواخر مارس الماضي. وبلغ عدد المصابين الذين تم نقلهم إلى المستشفى أمس الجمعة 4671، حيث تستمر أعداد المصابين الذين ينقلون إلى المستشفيات في ارتفاع منذ 6 أيام، على الرغم من أنها لم تصل إلى المستويات القياسية المسجلة في أبريل الماضي. وبلغت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا في فرنسا 30686 شخصا، والعدد الإجمالي للمصابين 309 آلاف و156 شخصا. وتشهد مراكز التحاليل الطبية في باريس طوابير انتظار طويلة، مما يثير حالة من القلق والتذمر، لدى الراغبين في الكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا من عدمها. وغالبا ما يتم إجراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل كوفيد-19 بدون موعد، كما أنها مجانية ومفتوحة أمام الجميع. لكن الانتظار بدا أكثر طولا خاصة في الأسبوع الأول بعد عودة التلاميذ إلى المدارس، ومن أجل تلبية الطلب المتزايد، اعتمدت بلدية باريس نقاطا لإجراء فحوصات بهدف اختبار أكبر عدد ممكن من الأشخاص من بين مليوني باريسي و5 ملايين من سكان منطقة "إيل دو فرانس".