بعدما كانت من بين أول المدن المغربية التي سجلت فيها بؤر انتشار فيروس كورونا المستجد، وتمكنها من تقليص أعداد المصابين، تعزز اليوم العرض الصحي بمدينة بمكناس، بأول مختبر للكشف عن فيروس كورونا المستجد. وشرع المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، اليومالأربعاء، في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كوفيد 19، بعدما تم توفير التجهيزات المخبرية من الجيل الحديث، للكشف عن الفيروس، عبر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل “PCR”، للكشف عن فيروس كورونا المستجد وتحليل عينات الأشخاص المشتبه في إصابتهم. وتراهن الأطقم الطبية في مدينة مكناس، على المعدات الجديدة، من أجل ربح الوقت، والتمكن من تحليل عينات أكبر من المشتبه في إصابتهم بكورونا محليا، بعدما كان يتم نقل العينات إلى مدينة فاس، أو المستشفى العسكري. يشار إلى أن مكناس، التي احتضنت الطلبة المغاربة القادمين من ووهان الصينية، ثم سجلت فيها أول بؤرة محلية للفيروس، وضمت أعدادا كبيرة من المصابين العائدين من رحلة سياحية إلى مصر، وباتت اليوم تمثل نقطة ضوء، بعدما تقلص عدد المصابين بكورونا الذين لا زالوا تحت العلاج إلى 15 شخص، من أصل 115 حالة سبق تأكيدها. وينتظر أن تفتتح وزارة الصحة هذا الأسبوع، أربعة مختبرات أخرى مماثلة، بكل من مدن الراشيدية، والناظور، وبني ملال، وتطوان.