قدم كل رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي ورئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس لأئحة بأسماء الأعضاء الذين اقترحوهم لشغل منصب داخل الهيئة الوطنية للكهرباء. اللائحة التي أعلن عليها رئيسي البرلمان أثارت جدلا واسعا بسبب الانتمائات السياسية للأسماء المقترح وقربها من رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين ، وانتمائهم لنفس الهيئة الحزبية . وفي آخر ردود الفعل من طريقة اقتراح أعضاء ، الهيئة الوطنية، خرج حزب التقدم والاشتراكية ببلاغ يهاجم فيه رئيسي نجلس النواب والمستشارين ويتهمهما بتبني منطق الوزيعة في تعيينهما لأعضاء الهيئة الوطنية للكهرباء. وقال التقدم والاشتراكية أنه سجل "فضيحة حقيقية، بإقدام رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين على اقتراح تعيين ثلاثة أشخاص، من طرف كل واحد منهما، من أجل عضوية هيئة عمومية هي الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء". وأَاف رفاق بنعبد الله أن: "هذه الخطوة تمت من دون أي استشارة لا للأحزاب السياسية ولا لمكتبي مجلسي البرلمان ولا لرؤساء الفرق البرلمانية". وتابع التقدم والاشتراكية في بلاغه مهاجما رئيسي مجلس النواب ، قائلا أن "هذا السلوك يشكل إساءةً صارخةً وخرقًا سافرا للأخلاق السياسية وللمارسات المؤسساتية السليمة وللمساطر المعمول بها". وعبر الحزب في بلاغه عن "شجبه واستنكاره للمنطق الذي دبرت به التعيينات"، ووضعه الحزب في سياق "ينم عن نظرة حزبية ضيقة أو ولاء شخصي".