لايزال الغموض يلف مصير الامتحانات الجامعية للموسم الجامعي الحالي، بسبب جائحة فيروس كورونا، وما فرضته من تغييرات على مسار الموسم الدراسي برمته، وذلك رغم تحديد وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في وقت سابق شهر شتنبر موعدا لاجتياز الامتحانات . مصير الامتحانات الجامعية، والتدابير والاجراءات المتخذة في حالة إجرائها في موعدها، كانت موضوع سؤال كتابي للمجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، وجهته للوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ادريس اعويشة، . وجاء في السؤال الذي وقعه النائب جمال كريمي بنشقرون ، استفسارا عن الإجراءات الوزارية الكفيلة بضمان اجتياز هذه الامتحانات في وقتها المحدد سلفا في بداية شهر شتنبر، واقتراحات الوزارة لتوفير ظروف السلامة الصحية للطلبة والطالبات أثناء تنقلهم من مدنهم للجامعات، وأثناء إقامتهم في فترة الامتحانات. وتطرق النائب في سؤاله إلى موضوع الأحياء الجامعية، وما إذا كانت الوزارة تعتزم فتحها لاستقبال الطلبة القادمين من مدن أخرى خلال هذه الفترة. وأثار السؤال الوضعية الوبائية المقلقة من حيث تزايد عدد المصابين، وارتفاع عدد المدن التي أصبحت تشكل بؤرا اضطرت الدولة إلى العودة لتطبيق التدابير والإجراءات السابقة للحجر الصحي والحد من التنقلات بين المدن. وأكد النائب أن العديد من الطلبة، في ظل هذه الوضعية، يعيشون حالة من القلق، متسائلين عن إمكانية تنقلهم للجامعات التي يدرسون بها لاجتياز الامتحانات، وعن المكان الذي سيقيمون فيه أثناء فترة الامتحانات في ظل إغلاق الأحياء الجامعية والمطاعم التي تأوي فئة عريضة منهم.