على خلفية الاعتداءات الدامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة الماضي، و التي جعلت السلطات الفرنسية تعلن حالة الطوارئ من خلال مداهمة المنازل بحثا عن أي شخص تكون له علاقة بالحادث، ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن الاستخبارات المغربية ساعدت السلطات الفرنسية في التعرف على هوية المغربي عبد السلام صلاح، الذي هرب خارج فرنسا بعد مشاركته في الأحداث الدامية. و أضافت المصادر ذاتها، أن الأجهزة الأمنية المغربية طلبت من السلطات الفرنسية، مباشرة بعد وقوع العمليات الإرهابية، الاهتمام بإمكانية أن يكون منفذو الهجمات جاؤوا من بلجيكا، وبالضبط من حي مولانبيك في ضواحي بروكسيل والذي تنشط به بكثافة مجموعة من الجماعات المتشددة. و وفق المصادر ذاتها، فإن جهاز الاستخبارات المغربي بعث السبت الماضي، ببرقية للاستخبارات الفرنسية تحتوي على معلومات تؤكد عبور عبد السلام صالح الحدود البرية البلجيكية في اتجاه فرنسا يوم الجمعة13 نونبر، وعودته إلى الأراضي البلجيكية يوم السبت، أي غداة تنفيذ العمليات الإرهابية.