يخلد العالم في الثاني عشر من ماي من كل سنة، اليوم العالمي للممرض للاعتراف بإسهامات هذه الفئة في المجتمع. ولكن العيد الأممي للممرضين هذه السنة، لن يكون كمثله في السنوات الماضية، ففي الظروف الحالية وفي ظل انتشار جائحة ” كورونا “، ستحتفظ ذاكرة العالم باستماته هذه الفئة وبكل ما قدمته من جهد وكفلح من أجل السهر على صحة المصابين و تأمين الراحة والرعاية الصحية لملايين المرضى. وبهذه المناسبة دعت الجامعة الوطنية للصحة بإعادة الاعتبار للممرضين ببلادنا،من خلال مجموعة من المطالب الأساسية لإنصاف هذه الفئة من الأطر الصحية التي تضحي بحياتها اليوم في سبيل محاربة الفيروس القاتل. وسجلت الجامعة في بلاغ لها، أن الممرضون والممرضات يشتغلون في ظروف صعبة محفوفة بكل المخاطر،و يتحملون مسؤوليات كبيرة في تقديم الخدمات الصحية للمصابين بالفيروس رغم ضغط العمل الممارس عليهم، وقلة التجهيزات الطبية والأدوية ووسائل الوقاية. وطالبت وزارة الصحة في بلاغها، بالاستجابة لمجموعة من المطالب،كالتحفيز والتعويض المادي الخاص بوباء كورونا، والتعويض العادل والمنصف عن الاخطار المهنية، والإسراع بإخراج مصنف الكفاءات والمهن، بالإضافة إلى ضرورة إقرار الترقية الاستثنائية للممرضين المجازين ذوي السنتين من التكوين، والإدماج الفوري للممرضات والممرضين الخريجين المعطلين.