قالت وثيقة استخباراتية مسربة إن الصين دمرت أدلة حول فيروس كورونا المستجد عمدا، ورفضت التعاون في بداية الأزمة ما يعني أنها عرضت بلدانا أخرى للخطر. والوثيقة من 15 صفحة أعدها تحالف “خمس أعين” الاستخباري، وفيه أن الصين أسكتت الأطباء، ودمرت أدلة في المختبرات، ورفضت تقديم عينات حية من الفيروس لعلماء يعملون في مجال اللقاحات، بحسب “ديلي تلغراف”. و”خمس أعين” هو تحالف استخباري يشمل الولاياتالمتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا. وأعلنت الاستخبارات الأمريكية الخميس الماضي أنّها توصلت إلى خلاصة مفادها أنّ فيروس كورونا المستجد “ليس من صنع الإنسان أو عدّل جينياً”. وتستمر الأجهزة الاستخباراتية بحثها ل”تحديد ما إذا كان الوباء بدأ باحتكاك مع حيوانات مصابة أو أنّه نتيجة حادث مخبري في ووهان”، المدينةالصينية حيث بدأ تفشيه، وفق إدارة الاستخبارات في بيان. في وقت سابق، قالت مجلة “نيوزويك” إن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع أن تجزم بأن فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19 تم تصنيعه عمدا في المختبرات الصينية. وأشارت المجلة إلى أن تقريرا مؤرخا في مارس الماضي، قال إن المخابرات قامت بمراجعة حول تقارير تفشي فيروس كورونا، وأشارت إلى أنه طبيعي، ولا دليل على أنه تم تصنيعه في مخبر صيني ليكون سلاحا بيولوجيا. ونقلت عن عدد من العلماء قابلتهم أنهم رفضوا جميعا فرضية أن يكون الفيروس أطلق عمدا.