حذر حزب العدالة و التنمية من خطورة الدعوات التي تصب في صالح الرفع من الطابع الجرمي في استهلاك الحشيش بالمغرب ، و الحث على وجود حل للحد من مشكل زراعة الكيف الذي يهم بالدرجة الأولى الفلاح المغربي . هذا و أصدرت الأمانة العامة للعدالة بلاغ عقب الندوة التي أقامها إلياس العماري ، يحث على الدعوة على نزع الطابع الجرمي من استهلاك المخدرات ، وعوض العقوبات السالبة يجب وضع تدابير علاجية وعدم تجريم الزراعة النظامية . كما أكد الحزب على أن رفع التجريم عن زراعة مادة الكيف والاتجار فيها واستهلاكها حسب البلاغ " سيؤدي حتما إلى مزيد من انتشارها وهو ما لن يعود بأي نفع على الساكنة بقدر ما سيزيد من التمكين لشبكات الاتجار المحلي والدولي في المخدرات ضدا على مصلحة المواطنين وسمعة المغرب والتزاماته الدولية " . وأضاف على أن الحزب يرفض رفضا قاطعا لما يصفه ب " المقاربات المشبوهة التي تروم رفع التجريم عن زراعة الكيف و ترويجه و استهلاكه ، لما في ذالك من خطورة مؤكدة على صحة المواطنين وتماسكهم الاجتماعي ّ، و خلص البلاغ على أن " المعالجة الحقيقية و الجادة لزراعة الكيف تتأسس على التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المعنية بزراعة هذه المادة .