كشفت مصادر اعلامية عن وجود حالة من الاستنفار داخل مخيمات تندوف وذلك بسبب أخبار عن نية الجزائر هدم تجمع سكني يعرف ب"مخيم الداخلة". وحسب ذات المصادر فإن الجزائر قررت التخلص من مخيم الداخلة ، بسبب قربه من منجم غار اجبيلات، وذلك من أجل إعادة خط إنتاجه بعد توقف دام لعقود، وهو القرار الذي سبقته أعمال دراسة ميدانية وتقنية لأجل العودة إلى استغلال هذا المنجم، الذي ترى الجزائر أنه يتوفر على أهم احتياط عالمي من الحديد. وفور انتشار هذه الأخبار بمخيمات تندوف، دبت حالة من الرعب بين أوساط ساكنة المخيمات التي بدأت مؤخرا تنتفض شيئا فشيئا على قيادة البوليساريو مطالبة بالعودة الى ارض الوطن .