قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا يريد ولا يتوقع حربا مع إيران، بعد توتر شديد بين الجانبين، على خلفية اقتحام متظاهرين في العراق، تقودهم جماعات مسلحة مدعومة من طهران، حرم سفارة واشنطن لدى بغداد. ولدى سؤاله عن احتمال تصاعد التوتر إلى حرب مع إيران، قال ترامب لصحفيين: “هل أريد؟ لا. أريد السلام وأحب السلام. ويجب أن ترغب إيران في السلام أكثر من أي شخص آخر. لذلك أنا لا أرى ذلك يحدث”. وكان الرئيس الأمريكي قد هدد في وقت سابق، الثلاثاء، بالانتقام من طهران، عقب تعرض حرم سفارة واشنطن لدى بغداد للاقتحام. وأضرم عراقيون غاضبون النيران في بوابتين وأبراج المراقبة والكرفانات التي تستقبل المراجعين، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب من إبعادهم من الحرم إلى محيط السفارة. وقبل اشتعال الاضطرابات أمام السفارة، تم إجلاء موظفيها بمن فيهم السفير “ماثيو تولر”، والإبقاء على بعض الجنود الأمريكيين الذي يقومون بأعمال الحراسة. وتأتي الاحتجاجات ضد ضربات جوية شنتها مقاتلات أمريكية، الأحد على مواقع ل”كتائب حزب الله” العراقية، وهي من فصائل الحشد الشعبي، بمحافظة الأنبار غرب العراق، ما أدى إلى مقتل 28 مسلحا وإصابة 48 آخرين بجروح.