وضعية مزرية تعيشها أكثر من 300 مؤسسة تعليمية، محدثة مؤخراا ، بعدم ظلت عبارة عن أسوار وحجرات فارغة من أي معدات أو تجهيزات. وتعرف حوالي 300 مؤسسة، غيابا تاما للعتاد الديداكتيكي، الذي يسمح لها باستقبال حجراتها للتلاميذ، مما نتج عنه حرما أكثر من 300 ألف تلميذ من العتاد الديداكتيكي، الأمر الذي من شأنه التأتير على السير العادي لتمدرس هذه الفئة. وحسب تقارير إعلامية فإن هذا النقص في العتاد الراجع بالأساس إلى توقف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، عن إطلاق صفقات العتاد الديداكتيكي، التي برمجت لها مبالغ كبيرة في حينها . وأرجعت ذات التقارير سبب توقف اقتناء الأكاديميات للعتاد الديداكتيكي منذ خمس سنوات إلى تفجر فضيحة العتاد الديداكتيكي" التي شهدت اختلالات استدعت المجلس الأعلى للحسابات ومعها المجالس الجهوية لإجراء بحث وتقص لعشرات من المسؤولين (بالمديريات والأكاديميات والوزارة)، وأحيلت على النيابة العامة لدى المجلس الأعلى لترتيب الجزاءات القانونية.