ما زالت قضية اغتيال نجل الرئيس الأسبق محمد بوضياف تلقي بظلالها، حيث اتهم ناصر بوضياف، نجل الرئيس الجزائري الأسبق محمد بوضياف، شخصيات جزائرية، باغتيال والده، قائلا "منهم إثنان ما زالا على قيد الحياة هما الجنرالان توفيق مدين وخالد نزار، وكان توفيق حينها مسؤولا عن مديرية الأمن والاستعلامات، والشخص الذي اعترف باغتيال بوضياف كان تحت إمرة الجنيرال توفيق. وخلال استضافته في برنامج "المحكمة" على قناة الشروق الجزائرية، يوم أمس، قال بوضياف إن توفيق ونزار هما من يعرفان خلفيات مقتل والدي، وقال لهما إذا لم أتلق ردا فهذا يعني أنهما مسؤولان عن اغتيال والده. و كان محمد بوضياف يلقي خطابا بدار الثقافة بمدينة عنابة يوم 29 يونيو من سنة 1992، حيث تم استهدافه بالرصاص من قبل أحد حراسه المسمى مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية ، لتظل ملابسات الاغتيال غامضة، فيما يتهم البعض المؤسسة العسكرية الجزائرية نظراً لنية بوضياف مكافحة الفساد أنذاك.