اقتحم باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس 500 مستوطن، بمناسبة ما يسمى “عيد العرش” اليهودي، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال مدير عام دائرى الأوقاف اللإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب في رام الله، إن “شرطة الإحتلال نشرت عناصرها ووحداتها الخاصة بشكل مكثف داخل المسجد الأقصى عند بواباته، عندما فتحت الساعة السابعة و النصف صباحا باب المغاربة وشددت من إجراءاتها على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى وسمحت للمستوكنين باقتحامه وتأدية طقوس تلمودية استفزازية فيه”. وفي سياق متصل أصيب شاب فلسطيني اليوم الخميس برصاص الاحتلال في مدينة رام الله وسط الضفة الغربيةالمحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس، فيما اعتقل نحو 10 آخرين من مناطق متفرقة، بالتزامن مع اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “فلسطينيا في العشرينيات من عمره من سكان القدس، حاول دهس جنود إسرائيليين بمركبة أثناء نشاط للجيش في مخيم الأمعري قرب مدينة رام الله”. وادعت الهيئة أيضًا أن الشاب الفلسطيني “كان يحمل سكينا”، ووصفت حالته ب”الخطيرة قبل نقله إلى المستشفى”. وذكر المصدر ذاته، أن مواجهات اندلعت في المنطقة إثر ذلك، وأن شبان فلسطينيون ألقوا حجارة وزجاجات حارقة على الجنود الإسرائيليين. بالتزامن، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين، على الأقل، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها في مناطق متفرقة بالضفة الغربيةالمحتلة. وزعمت قوات الاحتلال أنها عثرت على أسلحة خلال عمليات تفتيش منازل فلسطينيين في بلدة “بيت عوا” في الخليل جنوب الضفة المحتلة.