“شقا دار ماشي حكرة.. نتعاونوا على الزمان.. نتعاونوا على الشقا”؛ بهذا العنوان أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، يوم الأربعاء، مبادرتها بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الذي يصاف يوم 10 أكتوبر من كل سنة. وتهدف هذه المبادرة وفق ما أوضحته الجمعية في ندوة صحفية عُقدت بهذه المناسبة، (تهدف) إلى “تغيير المفهوم القديم للعلاقة الزوجية داخل البيت، ليصبح الطرفين يشاركان الأعمال المنزلية على غرار العمل خارج المنزل”. وتعتبر الجمعية أن العمل المنزلي “شقا الدار” هو مساهمة في التنمية الاقتصادية للأسرة، ومسؤولية كل أفرادها، كل حسب وقته وجهده من أجل الرعاية الشاملة، وبالتالي فهو ليس حكرا على المرأة فقط.