أطلقت وزارة الصحة، الحملة الوطنية للكشف والتكفل بالمشاكل الصحية للفئة المدرسية، بتعاون مع كل من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال الفترة الممتدة من 23 شتنبر إلى 19 يناير 2020. وتستهدف الحملة، وفقا لما أورده بلاغ للوزارة، مليون وخمسمائة ألف مستفيد، مصنفين إلى أطفال التعليم الأولي وتلامذة السنة الأولى من التعليم الابتدائي والسنة الأولى من التعليم الإعدادي، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يتابعون دراستهم بالأقسام المدمجة، وتلامذة مؤسسات التعليم العتيق”. وتروم الحملة المنظمة تحت شعار، “صحة أحن من أجل تحصيل دراسي أفضل”، تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في إجراء فحص طبي شامل للفئة المستهدفة، والكشف عن الاضطرابات الحسية والاضطرابات العصبية النفسية، ومراقبة واستكمال التلقيح حسب الحالات، والتكفل بمختلف المشاكل الصحية،وإطلاق أنشطة تحسيسية لفائدة التلاميد والمدرسين حول أهمية تبني نمط عيش سليم. وسيتم إنجاز الحملة، عبر مرحلتين، الأولى "ستخصص لوضع مخطط عمل مشترك للحملة وتعبئة الموارد والشركاء، أما المرحلية الثانية فسيتم خلالها إجراء عمليات الكشف الطبي والتلقيح، وكدا التحسيس والتكفل بالحالات المرضية وتتبعها، وذلك على مستوى المؤسسات الصحية ومن خلال تنظيم قوافل طبية متخصصة لاسيما بالوسط القروي”. وستعرف الحملة، تعبئة مكثفة للموارد المائية والبشرية اللازمة الخاصة بوزارة الصحة كما سيتم إشراك عدد من الفاعلين في مجال الصحة المدرسية والجامعية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.