العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما،هو العصيان وعدم الطاعة للآخر والتمسك بالرأي مهما كان خاطئا. ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطا متواصلا وصفة ثابتة وسلوكا وشخصية للطفل. يقول علماء التربية: كثيرا ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال، فالطفل يولد ولا يعرف شيئا عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضا تصر على العكس فيتربى الطفل على وفي هذه الحالة يفضل أن تتعامل الأسرة معه بشكل خاص. ومن النصائح المهمة للتعامل مع الطفل العنيد نذكر: – البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف. – شغل الطفل بشيء اخر والتمويه عليه إذا كان صغيرا، ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيرا. – الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد. – العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لاخر – عدم صياغة الطلب بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لكي لا يتعاند معنا ولا يستجيب – عدم نقده أمام أخويه أو أصدقائه. – امدحيه دائما وقولي له إيجابياته لكي يتخلص من مشكلته – كوني صبارة وحكيمة في تعاملك مع الطفل ولا تستسلمي أو تيأسي.