علق وزير الأمن الإسرائيلي السابق المستقيل أفيغدور ليبرمان، على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحزب الله اللبناني. وأكد موقع “I24” الإسرائيلي.، أن “ليبرمان يستمر في هجومه على نتنياهو، وهذه المرة على خلفية التوتر الكلامي مع حزب الله”. وتعقيبا على تصريحات نتنياهو لحزب الله والتي تعهد فيها ب”تسديد ضربة عسكرية ساحقة لها وللبنان، إذا ما تجرأت على ارتكاب حماقة وهاجمت إسرائيل”، خاطب ليبرمان نتنياهو بقوله: “الكلب الذي ينبح لا يعض”، بحسب الموقع. وجاءت تصريحات نتنياهو الذي يستعد لخوض الانتخابات الإسرائيلية الجديدة عقب فشله في تشكيل الحكومة، في كلمة ألقاها اليوم في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال، بعد أن “كرر أمين عام حزب الله حسن نصر الله الجمعة، تهديده لإسرائيل، بضرب حاويات الأمونيا في خليج حيفا”. كما اعتبر ليبرمان في تصريحات صحفية أن “الاعتذار عن قتل عنصر من حركة حماس جنونا مطلقا، وهو مؤشر على حالة من الذعر”. وأضاف: “رئيس الحكومة يُعد على الفور، قائمة بالمزيد من التنازلات، التي تتم بطريقة متهورة وغير مسؤولة، كل شهر ندفع لحماس المزيد لكي لا يهاجموننا”. ويقصد ليبرمان بذلك، “سماح إسرائيل بإدخال الأموال القطرية إلى القطاع، كجزء من التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حماس بوساطة مصرية وأممية”. وذكر الموقع، أنه “على الرغم من أن ليبرمان يعتبر من معسكر اليمين الإسرائيلي، الذي يتزعمه نتنياهو، إلا أنه دخل في خلافات حادة معه، حينما استقال من حكومته في نوفمبر/تشرين الثاني 2018”. وتابع: “تعمقت الخلافات بينهما، بعد أن رفض ليبرمان الانضمام إلى حكومة نتنياهو الأخيرة، بعد الانتخابات التي جرت في إبريل/نيسان الماضي”. ونوه إلى أن “ليبرمان يصور نفسه أنه يمثل التيار اليميني المتشدد إزاء الفلسطينيين من جهة، والعلماني المناهض للأحزاب اليهودية المتدينة من جهة أخرى، وذلك في ظل “ضعف نتنياهو إزاء حماس”، بحسب ليبرمان.