يسود جو من التذمر و القلق، وسط ساكنة مدينة تطوان، بسبب التلوث الذي من المكن أن يكون قد أصاب المياه الصالحة للشرب. وقد لاحظت مجموعة من الساكنة تغير ملحوظ في مذاق و لون المياه الصالحة للشرب يوم أمس. وكان محسن الشباب المستشار الجماعي عن حزب الاستقلال المنتمي للأغلبية المسيرة، قد صرح عبر تدوينه فيسبوكية أن سبب هذا التلوث ربما يعود للأشغال التي يعرفها واد المحنش، و التي أدت الى إتلاف قنوات المياه مما أدى إلى اختلاطها بالأتربة او ربما بالمياه الجوفية، داعيا في نفس الوقت المسؤولين إلى التدخل بسرعة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه. لحدود الساعة المكتب الوطني للمياه الصالح للشرب، ومصالح شركة "أمانديس" المفوض لها بتوزيع الماء والكهرباء وبتدبير التطهير السائل بمدينة تطوان ، بالإضافة للمجلس البلدي، يلتزمون الصمت و لا يقدمون أي توضيح في الأمر ضاربين بذلك صحة المواطن عرض الحائط.