كشفت مصادر متطابقة، أن المجني عليها، المدعوة "ماجدولين" استنكرت الحكم الصادر في حق مغتصبها، منددة بما اعتبرته ظلما لحقها.. وهي ترى الذئب البشري الذي التهم طهارتها وحول سكينتها على كابوس يبث الفزع والذعر في دواخلها ليل نهار، إذ تم الحكم عليه فقط بست سنوات سجنا نافذا، رغم أنه، أقدم على اغتصابها، وهي المتزوجة المحصنة، في مكان خلاء، مع رفيقين له، بمحاذاة السكة الحديدية، على مستوى "كاريان زارابا"، بعدما وثقت فيه، مادام سائقا لطاكسي من الصنف الثاني الكبير، يفترض أن يكون وسيلة نقل وأمن وأمان.. وما زاد من معاناتها، عدم اعتقال رفيقيه لحدود الساعة، بالرغم من أنها ضحية اغتصاب، من قبلهم جميعا، حيث تناوبوا عليها جنسيا، لمدة ناهزت ثلاث ساعات، مصحوبة بالتعنيف والترهيب على إيقاع التوسلات التي لم تجد نفعا، ولم تحرك قلوب الجناة الوحوش، الذين لاحقوا نزواتهم اللاهثة، وأفرغوا مكبوتاتهم في امرأة مستضعفة تئن تحت ثقل أجسادهم، وما إن أنهوا وليمة متعتهم، حتى استقلوا سيارة الأجرة نفسها، وغادروا إلى وجهة جهولة، تاركين الضحية لوحدها تواجه مخاطر محتملة،وتكابد اغتصابا جماعيا. جدير ذكره، فإن زوج الضحية تفهم ظروفها، وحاول ترميم انكسارات روحها، كي تواصل حياتها معه بشكلها المعتاد، لكنها ما زالت م تتخلص بعد من ماض أليم عنيد، خاصة مع ما أقرت به المحكمة من حكم لم يشف غليل زوجته المعذبة.