اهتزت مدينة مراكش بحر الأسبوع الماضي على خبر محاولة تصفية الحاج محمد المديوري الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني والاعتداء على سائقه الخاص بالتزامن مع صلاة الجمعة بإحدى المساجد الواقعة بقلب المدينة الحمراء . ولتقريب القارئ من تفاصيل القضية انتقل طاقم ” نون بريس” للمكان الذي كان مسرحا لمحاولة اغتيال أشهر حارس شخصي للحسن الثاني واستقت شهادات صادمة لأشخاص عاينوا الواقعة عن قرب. وحسب الشهادات التي استقتها "نون بريس " من حارسين للسيارات بالقرب من مسجد الأنوار بشارع علال الفاسي، فقد أشهر أحد افراد العصابة التي تتكون من خمسة أشخاص مسدسا في وجه المديوري مهددا إياه بالتصفية الجسدية قبل أن يوجه له رسالة شفوية ويعود أدراجه. وبمجرد معاينته للمشهد حاول السائق الشخضي للمديوري التدخل ما دفع باقي أفراد العصابة لينهالوا عليه بالضرب رفقة أحد التجار الذي حاول تخلصيه من قبضتهم، ثم سرقوا من السائق مفاتيح سيارة المديوري من نوع "رونج"، لمنعه من مطاردتهم، وهو الأمر الذي تأتى لهم بعدما استقلوا سيارتهم وانطلقوا مسرعين، رغم محاولة السائق استرجاع مفاتيح السيارة، ما دفع بهم لسحله لمسافة ناهزت الثلاثة أمتار، قبل ان يسقط أرضا ويختفوا عن الأنظار.