تعرض محمد المديوري، المدير السابق لحرس الملك الراحل الحسن الثاني، مرفوقا بسائقه، لمحاولة اغتيال بواسطة السلاح الناري، ظهر يوم الجمعة 17 ماي الجاري بالقرب من مسجد الأنوار بشارع علال الفاسي بمراكش، من طرف مجموعة أشخاص كانوا يركبون سيارتين، وأحدهم يحمل سلاحا ناريا، حسب ما أوردته مصادر إعلامية. وحسب المصادر ذاتها، فأثناء نزول المسؤول الأمني السابق من سيارته قاصدا المسجد، قام أحد المعتدين بتصويب مسدس نحو عنقه، ولولا أن المديوري لديه خبرة في التعامل مع هذه المواقف للقى حتفه، تضيف المصادر التي أكدت أن المعني بالأمر نجا من موت محقق. وعند محاولة سائق المديوري التدخل لتقديم المساعدة تلقى ضربات أسفرت عن إصابته بجروح بالغة من طرف المعتدين قبل أن يلوذوا بالفرار، وتم فتح تحقيق من طرف السلطات الأمنية من أجل التعرف على هوية المجرمين وتحديد أسباب الهجوم. إلى ذلك، وبحسب مصادر عليمة، فإن أفراد العصابة سطوا على سيارة المديوري وهي من نوع “رونج روفر 2018” وقد تجندت جميع الأجهزة الأمنية من أجل الوصول إلى أفراد العصابة، والذين أكدت بعض المصادر أنهم محترفون، ولا شك أنهم كانوا يتعقبون السيارة منذ أيام، قبل أن يستولوا عليها، وعلمت «الأخبار» من مصادر مطلعة أن مسؤولي ولاية الأمن فوجئوا بكون كاميرات المراقبة المبثوثة بشارع علال الفاسي غير مشغلة، ما صعب مأمورية الأجهزة الأمنية في الوصول إلى الجناة في أسرع وقت ممكن.