حصلت المساء على معطيات حصرية عن حادث السطو على سيارة محمد المديوري، الحارس الخاص للملك الراحل الحسن الثاني، والاعتداء على سائقه الخاص بأحد شوارع مراكش. وأفاد شهود عيان أن الحادث، الذي نفذته عصابة يتراوح عدد أفرادها بين 5 و7 عناصر، والذي وصف ب « الهوليودي»، أثار الرعب في صفوف المارة. وأضافت المصادر ذاتها أنه بمجرد أن دخل أشهر حارس للراحل الحسن الثاني مسجد الأنوار بشارع علال الفاسي لأداء صلاة الجمعة تاركا سائقه الشخصي في السيارة، حتى هاجم أفراد العصابة السائق، وقاموا بتوجيه لكمات إلى وجهه. قبل أن يصعد بعض أفراد العصابة إلى السيارة وهي من نوع “رانج روفر 2018” ويستولون على مفتاحها، وقد حاول السائق مقاومة العصابة، والتصدي العملية السطو على السيارة، لكن الضرب الذي تلقاه من أفراد العصابة المسلحة جعله يسقط أرضا. وأفادت المصادر ذاتها أن السائق، الذي يظهر عليه أنه يمارس الرياضة تعلق بنافذة السيارة، بعد أن انطلق بها أفراد العصابة صوب منطقة الداوديات في اتجاه امرشيش، وظلوا يسحلونه مسافة تجاوزت 8 أمتار، قبل أن يسقط مضرجا في دمائه. وتعرض أحد التجارة الذي حاول التدخل لتخليص الحارس من بين أيدي العصابة، للاعتداء، حيث أصيب بجروح في الوجه واليدين.