توالت ردود الفعل و اختلفت عقب الهجمات التي هزت الجمعة الماضية العاصمة الفرنسية باريس و التي خلفت أزيد من 100 قتيل و مئات الجرحى. حيث أظهر شريط فيديو، تناقله نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، عددا من المتظاهرين الفرنسيين وهم يُحرقون القرآن. الفيديو الذي تضاربت المعطيات حول تاريخ التقاطه، أظهر محتجين يطالبون برحيل المهاجرين، رافعين شعارات مناهضة للمسلمين. الفيديو خلف صدمة كبيرة لدى رواد مواقع التواصل وقد شجب نشطاء فرنسيون ما أقدم عليه هؤلاء مذكرين بأن ما وقع لا يبرر إقدام الفرنسيين على أفعال مشينة وأن السبيل الأمثل لوقف دوامة العنف هو الحوار وقبول الآخر وأن إحراق المصحف أو الإنجيل سلوك مرفوض0