خرج ملايين الجزائريين للجمعة العاشرة على التوالي، في مجموعة من مدن الجزائر مطالبين برحيل ما يسمونهم رموز “النظام البوتفليقي”،”شلة بوتفليقة” ، في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي. ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات، تطالب بمحاكمة سعيد بوتفليقة الذي وصفوه برئيس العصابة في إشارة إلى الدائرة الضيقة التي كانت تحكم الجزائر إلى جانب الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة . وبث ناشطون جزائريون تسجيلات تظهر بدء تجمع المحتجين في ساحة البريد وسط العاصمة، مرددين هتافات منددة برموز نظام بوتفليقة، ومطالبين بكشف المزيد من ملفات الفساد في البلاد. وأشارت صحيفة الخبر الجزائرية إلى أن المتظاهرين أطلقوا على التظاهرات اسم “التأكيد على خيار الشعب” ،مضيفة أن قوات الأمن فرضت إجراءات أمنية كبيرة على مداخل العاصمة ما “تسبب في اختناقات مرورية رهيبة”.