خرج المئات من الأساتذة المتعاقدين في مسيرة احتجاجية بشوارع الرباط، للمطالبة بإسقاط التعاقد وإدماجهم في الوظيفة العمومية. وتندرج هذه المسيرة الاحتجاجية التي يخوضها الأساتذة اليوم الإثنين، ضمن “الإنزال الوطني “المقرر بالرباط لمدة 3 أيام، يتضمن اعتصاما ليليا ومسيرة احتجاجية، والذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيان سابق. وأكدت التنسيقية في إعلان لها أن برنامج الإنزال الوطني الخاص بيومه الإثنين، سيتضمن مسيرة احتجاجية للأساتذة المتعاقدين، ستنطلق من أمام وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنسيق مع التنسيق الوطني لأساتذة الزنزانة 9 والتنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات،داعية المشاركين في المسيرة الاحتجاجية بارتداء الوزرة البيضاء والانضباط لقرارات اللجان المنظمة للمسيرة . وحج عدد كبيرمن الأساتذة المتعاقدين بمختلف جهات المملكة مند مساء أمس الأحد إلى حدود صباح الإثنين من أجل المشاركة المكثفة في الإنزال الوطني والتعبيرعن تشبتهم بمطلب الإدماج في الوظيفة العمومية و إسقاط نظام التعاقد. وكان المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد الذي انعقد الثلاثاء الماضي بمراكش، أعلن في بلاغ عن تمديد الإضراب للأسبوع السابع على التوالي، إلى غاية يوم الخميس 25 أبريل الجاري، محملا وزارة التربية الوطنية مسؤولية الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع. وأشار بلاغ المجلس إلى أنه في الوقت الذي استحضرت فيه التنسيقية المصلحة العليا للمتعلمين وأبدت حسن النية من خلال إعلانها تعليق الاضراب، فوجئت يوم الاثنين بإقدام بعض المديريات الإقليمية بخرق اتفاق السبت 13 أبريل 2019 مع الوزارة. ويأتي تصعيد الأساتذة المتعاقدين الأخير عقب تصريحات لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، شدد فيها على عدم طرح الإدماج في الوظيفة العمومية على طاولة الحوار مع الأساتذة المتعاقدين.