طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج و النيابة العامة بطنجة بالتدخل العاجل بقصد الاستماع الى مطالب مناضلي حراك الريف المضربين عن الطعام بسجن طنجة، و الاستجابة اليها في أفق إقناعهم بالتوقف عن الاضراب عن الطعام حفاظا على حقهم في الحياة وفي السلامة البدنية. جاء ذلك في بلاغ صدر عقب عقد المكتب المحلي للجمعية اجتماعا، خصص لقضية نقل بعض سجناء حراك الريف الى السجن المحلي بطنجة، حيث وقف على أوضاعهم الصحية المتدهورة وبالأخص المعتقلي، ربيع الابلق وكريم امغار ومحمد الاصريحي وعبد العالي حود. من جهة اخرى، دعت الجمعية الحقوقية، كافة الاطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والمحامين أعضاء هيئة دفاع المعتقلين بمدينة طنجة الى عقد جمع عام تأسيسي من أجل تشكيل لجنة محلية لدعم سجناء حراك الريف و تسطير برنامج احتجاجي وتضامني معهم ومع عائلاتهم وذلك مساء يوم الإثنين المقبل. وجدد فرع الجمعية إدانته لكل مجريات المحاكمات التي وصفها ب"غير العادلة" والاحكام التي وصفها ب"الجائرة"، الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، معلنا تضامنه المطلق مع معهم وعائلاتهم وخاصة الذين تم تنقيلهم الى السجن المحلي بطنجة والمضربين حاليا عن الطعام احتجاجا على الاحكام الصادرة في حقهم و على طبيعة معاملتهم من طرف ادارة المؤسسة السجنية.