أكد المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين لقضايا المنظومة أنه استجابة لرغبة الأساتذة ممثلي المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية " للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" تم خلال يومي الخميس 11 و الجمعة 12 عقد اجتماعين اثنين؛ تم خلالهما تعميق النقاش في الأوضاع التي يعرفها الملف و البحث عن سبل طي الخلاف حول مجموعة من القضايا بين هؤلاء الأساتذة و القطاع الوصي. وأوضح المرصد في بلاغ، أنه و بعد الاستماع المسؤول لمداخلات كل الأعضاء تم اتفاق الطرفين على تجديد تأكيد لجنة الحوار و التواصل على طلبها بأن يكون المرصد وسيطا بين الأساتذة و الوزارة كما تم الإشارة إليه في الرسالة التي بعثتها اللجنة لرئيس المرصد. وأضاف البلاغ، أنه تم الاتفاق إجماع الطرفين على أخلاق الحوار و المفاوضات و التي تقوم على أساس الأخذ و العطاء و الطلب و التنازل و التوافق، وعلى تأكيد رئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين على أن المرصد ليس بديلا عن النقابات التعليمية والتي تعد الإطار المناسب للدفاع عن وضعيات السيدات و السادة الأساتذة في كل المستويات و الوظائف. وأشار المصدر ذاته، إلى التزام المرصد بأن يقوم بالمساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر و محاولة مسح كل نقاط التشنج و المواقف المسبقة تجاه هذا أو ذاك، والتزام المرصد بالسعي لعقد اجتماع بين القطاع الوصي و لجنة الحوار و التواصل مع التأكيد على ضرورة حضور النقابات التعليمية قبل انتهاء هاته العطلة. هذا فضلا عن العمل على إصدار بلاغ بحضور كل الجهتين يخلق الأمل و يعيد الأمور إلى أوضاعها الطبيعية مع التزام الأطراف المعنية بمباشرة الحوار حول كل القضايا التي تؤرق بال الأساتذة خلال الأيام المقبلة، العمل على أن يمر الاجتماع في جو أخوي يعطي الانطلاقة الفعلية لاستعادة الثقة بين الطرفين و هذا ما يجب أن يشار إليه في البلاغ.