أكد حزب التقدم والاشتراكية، أن حوادث السير المفجعة التي يروح ضحيتها العاملات والعمال الزراعيين في عدد من المناطق المغربية من بينها فاجعة بوسلهام التي راح ضحيتها 8 قتلى ومصابين، لا تتعلق بحوادث سير عادية. وكشف المكتب السياسي للحزب، أن الأمر متصل بشكل وثيق وعميق بسؤال الحماية الاجتماعية للعاملات والعمال الزراعيين، مما يستدعي تدخلا عاجلا للسلطات والقطاعات الحكومية المعنية من أجل تَمَلُّكِ الإرادة السياسية القوية في توفير كل ما يلزم من وسائل لتطبيق قانون الشغل بشكل صارم. وشدد المصدر ذاته على ضرورة إعمال مقتضيات دولة الحق والقانون في كافة مناحي المجال الاجتماعي، وحماية أرواح العاملات والعمال الزراعيين، ووضع حد لجشع أرباب عدد من الضيعات الفلاحية الذين لا يتورعون عن الاستغلال البشع للعاملات والعمال ونقلهم في ظل شروطٍ مُهينة ولا إنسانية، فبالأحرى شروطٍ تحترم قانون الشغل.