أعلنت وسائل إعلام جزائرية، يوم الأحد، توقيف علي حداد، أكبر رجال الأعمال المقربين من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو بصدد مغادرة البلاد عبر معبر حدودي مع تونس. وذكرت صحيفة “الخبر” المحلية، استناد إلى مصدر من مصلحة شرطة الحدود بالمعبر الحدودي البري “أم الطبول” في ولاية (محافظة) الطارف الحدودية، أنه تم توقيف “حداد”، الذي حاول العبور إلى الأراضي التونسية الأحد على الساعة 3:00 فجرا بالتوقيت المحلي (2:00 ت.غ). وأضاف ذات المصدر، أن أعوان الجمارك بنفس المركز تعرفوا على هوية “حداد”، وحوّلوه مباشرة إلى شرطة الحدود بعين المكان، وبعد نصف ساعة تكفلت به مصلحة أمنية مختصة (لم يحددها) وحولته إلى وجهتها المعنية بمثل هذه القضايا، دون الكشف عنها. وأفادت صحيفة “الوطن”، الناطقة بالفرنسية على موقعها، أن “حداد”، كان بصدد الفرار نحو تونس، بحسب مصدر محلي من الجمارك. مضيفة أن حداد، استلمه عناصر من “المركز الإقليمي للأبحاث والتحقيقات” بطارف، التابع للمخابرات العسكرية، التابعة لقيادة الأركان. وكان علي حداد، قد استقال قبل يومين من رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات، أكبر منظمة لرجال الأعمال في الجزائر، ويعد أحد أبرز ممولي حملات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الانتخابية.