ثلاثة أيام بعد إعلان رجل الأعمال الجزائري علي حداد، أحد أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقاله من رئاسة منتدى رجال الأعمال، تم ليلة السبت-الأحد إيقافه من طرف مصالح المركز الحدودي. وكشفت يومية “الوطن” الجزائرية، أن رجل الأعمال علي حداد حاول الهروب إلى تونس عبر المركز الحدودي أم طبول. وحسب نفس المصدر، فإن الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات، حاول الخروج إلى تونس على الساعة الثالثة صباحا عبر المركزي الحدودي المذكور، غير أن مصالح الجمارك أوقفته دون إعطاء تفاصيل أكثر. وأعلن موقع تلفزيون النهار، الخميس الماضي، أن رجل الأعمال الجزائري علي حداد، أحد أقوى مؤيدي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقال من رئاسة منتدى رجال الأعمال. ونقل الموقع عن حداد قوله في خطاب الاستقالة الذي يحمل تاريخ 28 مارس إنه استقر “في ضميري ودون قيود، ترك رئاسة منتدى قادة الأعمال من الآن فصاعدا”. وتابع أنه “حريص على الحفاظ على التماسك لا سيما استدامة منظمتنا”. وتمثل الاستقالة ضربة أخرى لدائرة بوتفليقة المقربة الآخذة في الانكماش. ويتعرض بوتفليقة لضغوط هائلة للاستقالة بعد أن دعا الجيش إلى تطبيق المادة 102 من الدستور وتخلى عنه حلفاؤه.