افتتحت البرازيل، يوم الأحد، بعثة تجارية جديدة في القدس، فيما بدا أنه تراجع عن إشارات سابقة إلى أنها ستحذو حذو الولاياتالمتحدة بنقل سفارتها إلى المدينة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية البرازيلية في العاصمة برازيليا أن البرازيل قررت فتح مكتب في القدس لتعزيز التجارة والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار، ليكون جزءا من سفارتها في إسرائيل. وكان بولسونارو قد أشار في يناير الماضي إلى أنه سيسير على خطى واشنطن بخصوص السفارة، وكان من شأن مثل هذا القرار أن يعطي دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يأمل في الفوز بفترة خامسة في الانتخابات المقررة الأسبوع المقبل. وخلال زيارة للبرازيل في أول يناير الماضي لحضور تنصيب الرئيس، نقل نتنياهو عن بولسونارو قوله له إن نقل سفارة البرازيل إلى القدس هي مسألة “تتعلق بالتوقيت وليس بالمبدأ”. لكن مسؤولين برازيليين بارزين تراجعوا فيما بعد عن الفكرة خشية الإضرار بروابط التجارة مع الدول العربية، ولم تعترف البرازيل رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل. وقال هاملتون موراو نائب الرئيس البرازيلي -وهو جنرال متقاعد من الجيش- لوكالة رويترز إن نقل السفارة فكرة رديئة، لأنه سيضر بصادرات البلاد لدول عربية وبمبيعات أطعمة حلال تقدر بنحو خمسة مليارات دولار.