عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن رفضها لكل القرارات التي من شأنها المس بمكانة اللغة العربية كلغة أساس في التدريس إلى جانب اللغة الأمازيغية". واستنكرت حركة التوحيد والإصلاح، ما سمته ب"التراجع عن الثوابت الوطنية المنصوص عليها في الدستور الذي صوت عليه المغاربة، معلنة "رفضها المطلق وأكدت الحركة في بلاغ لها رفضها المطلق ،اعتماد لغات أجنبية لغات للتدريس، مشيرة "أن معطيات الواقع العملي والتجارب الدولية التي بينت أن الدول المتقدمة في التعليم عبر العالم هي التي تعتمد لغاتها الوطنية في التدريس". ودعت الحركة إلى انفتاح حقيقي على تعلم اللغات الأكثر تداولا في العالم وتوفير الوسائل المادية والبيداغوجية والموارد البشرية اللازمة لذلك.