للمرة الثانية خلال أقل من شهرين، تعرضت مدرسة إسلامية في مدينة نيوكاسل البريطانية لاعتداء عنصري وتمزيق لنسخ من القرآن الكريم، وسط تصاعد لافت لجرائم كراهية المسلمين. ومزّق المعتدون نسخا من القرآن الكريم ورموها على أرضية مبنى المدرسة، كما حطموا النوافذ وبعض مقتنيات المدرسة الإسلامية. وقال مدير المدرسة إمام عبد المحيط لوكالة الأناضول إن ستة أشخاص دخلوا مسجد المدرسة ورشوا مواد قابلة للاشتعال بعد تحطيم نوافذ وتمزيق مصاحف، مشيرا إلى أنهم كانوا يعتزمون إحراق المكان قبل أن يبلغ الجيران الشرطة. وأضاف أن المعتدين لاذوا بالفرار بعد إبلاغ الجيران عنهم، ولكن الشرطة تمكنت من القبض عليهم في وقت لاحق. وأشار إلى أن منفذي الهجوم كانوا يتحدثون مع بعضهم حول “الإرهابيين المسلمين”، ويطلقون نكات عنصرية ومسيئة للمسلمين. ولفت عبد المحيط إلى أن هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه ضد المدرسة خلال شهرين، معربا عن قلقه من تعرضها لاعتداءات أكبر مستقبلا، باعتبارها المدرسة الإسلامية الوحيدة شمالي البلاد.