أكد الملك محمد السادس والعاهل الأردني عبد الله الثاني في بيان مشترك الخميس أن قرار إسرائيل ضم هضبة الجولان المحتلة هو “قرار لا شرعي وباطل”. وقال البيان إن “قرار إسرائيل ضم الجولان المحتل هو قرار لا شرعي وباطل، ويشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية، وخصوصا قرارات مجلس الأمن”. وأكد البيان الذي تلاه وزير الخارجية ناصر بوريطة في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أنه “وفقا لقرارات الشرعية الدولية، فإن الجولان أرض سورية محتلة”. ولم يعلق البيان في شكل مباشر على توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين الماضي إعلانا يعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 وضمتها العام 1981. ودافعت الولاياتالمتحدة، الأربعاء 27 مارس، في مجلس الأمن الدولي عن هذا القرار، وهو موقف دانه بالإجماع شركاؤها ال14 الآخرون في الأمم المتّحدة خلال جلسة طارئة عقدت بطلب من سوريا. واعتبرت جامعة الدول العربية التي علقت منذ سنوات عضوية سوريا فيها، على لسان أمينها أحمد أبو الغيط الإثنين25 مارس2019، أنّ الاعتراف الأميركي “باطل شكلاً وموضوعاً”. كما دانت منظمة التعاون الإسلامي الخطوة الثلاثاء الماضي ووصفتها بأنها “مخالفة صريحة للقانون الدولي”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية. ويُعدّ الجولان منطقة استراتيجية، كونها غنية بالمياه ويطل الجزء المحتل منها على الجليل وبحيرة طبريا.