اتخد قوات ما تسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية، إجراءات قمعية جديدة بحق الحركة الأسيرة، بعد قرار الأسرى حل كامل هيئاتهم القيادية داخل السجون، اعتبارا من أمس الثلاثاء، رفضا لسياسة القمع التي تنتهجها سلطات السجون وتحديدا بسجن النقب الصحراوي. وفرضت سلطات السجون عقوبات قاسية على عشرات الأسرى التابعين لحركة حماس، بحجة مشاركتهم في الاحتجاجات والتطورات الأخيرة داخل المعتقلات. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة معاريف الاسرائيلية، فإن مصلحة السجون الإسرائيلية فرضت عقوبات قاسية على 74 أسيرا من حركة حماس في سجن النقب، و 96 أسيرا في سجن كتسعوت، لمشاركتهم في الاضطرابات داخل السجون، كما تم فرض غرامات مالية باهظة تصل إلى 250 ألف شيكل، على أن يتم اقتطاعها من أموال “الكنتينا” التي يحصل عليها الأسرى شهريًا. وكالة “معا” أيضا قالت أن العقوبات شملت منع الزيارات ومنع الخروج للفورة بالإضافة إلى فرض الحبس الانفرادي على بعض الأسرى. وخضع أسرى حماس الذين شاركوا في أحداث سجن النقب التي أدت إلى إصابة أسرى وجرح سجانين، إلى عقوبات بالحبس الانفرادي لمدة 7 أيام وغرامات مالية تصل إلى 250 ألف شيكل وفق ما نشر موقع “واللا” العبري. وأضافت الوكالة أن الوحدات الخاصة داهمت جميع الزنازين والأجنحة في سجون: عوفر، رامون، كتسعوت، مجدو، جلبوع، عسقلان ونفحة.. وتم احتجاز أسرى من حماس، وأجرى السجانون عمليات دهم وتفتيش زعموا أنهم عثروا خلالها على وثائق استخباراتية، وشفرات، ومفكات، كما أنه تم احتجاز الأسرى لنقلهم إلى أجنحة ومرافق احتجاز أخرى.