صرح نتينياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب الرئيس الأمريكي أن التطورات في المنطقة، توفر "فرصة بتعميق العلاقات" بين بلاده والدول العربية "المعتدلة"، دون أن يسميها. و في نفس المؤتمر اليوم قال ناتنياهو " إننا نشهد للأسف انهيار دول في أرجاء الشرق الأوسط، وصعود داعش، والعدوان والإرهاب اللذين تمارسهما إيران "،وأضاف في هذا الشأن "الفرصة الأولى تتمثل بتعميق العلاقات بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، مما قد يساعدنا في وضع أسس ثابتة للسلام والاستقرار. نستطيع أن نجعل إسرائيل مستقلة في مجال الطاقة لتكون مصدّرة للغاز الطبيعي إلى المنطقة وخارجها، ونستطيع أن نستخدم التكنولوجيا المتطورة من أجل مواصلة تحسين عالمنا في مجالات الزراعة، والمياه، وفي مجالات كثيرة أخرى". غير أنه استدرك بحسب نص التصريحات مضيفا "لكن نواجه أيضاً فرصاً عملاقة ينبع بعضها من ذات التحديات الكبيرة". كثيراً ما يتحدث مسؤولون إسرائيليون عن أن السنوات الأخيرة شهدت تحسناً في العلاقات مع عدد من الدول العربية، ولكن دون الإشارة إلى هذه الدول.