دخلت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الحكومة على خط احتجاجات أساتذة التعاقد من خلال مطالبتها للحكومة بتمكين الأساتذة من حقوقهم المادية والمعنوية تجنبا لسنة بيضاء. وأعلن بيان للمفتشين وقوفهم إلى جانب كل ضحايا الأزمة الحالية في قطاع التربية الوطنية، وأولهم المتعلم والمتعلمة باعتبارهما الضحية المباشرة، ودفاعه عن حقهما في الاستفادة من الزمن المدرسي كاملا غير منقوص. وندد النقابة بما تعرض له نساء ورجال التربية والتعليم من عنف وانتهاك وإذلال أمام الرأي العام الوطني والدولي، وخصوصا الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و الأساتذة معتقلو الزنزانة 9، معتبرا ذلك إساءة للدولة ومؤسساتها". وحمل المفتشون الحكومة المغربية و وزارة التربية الوطنية ل" مسؤوليتهما في الأزمة الخانقة التي تعيشها منظومة التربية والتكوين، ومسؤولية النتائج المحتملة لهذا الوضع على مستقبل الناشئة، والتي ليست سوى صدى لسياسة صم الأذان والهروب للأمام".