كشف وزير الحرب الإسرائيلي السابق، ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو “رفض مخططا لتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة لقادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بقطاع غزة”. وقال ليبرمان في تصريحات له نشرتها القناة الثانية العبرية، إنه في تموز/ يوليو الماضي، وعندما كان لا يزال وزيرا للجيش، اقترح على نتنياهو تنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة لقادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بقطاع غزة. وأضاف: “قلت لنتنياهو إنه يجب توجيه أقصى ضربة ممكنة لجميع البنى المرتبطة بالأذرع العسكرية للجهاد الإسلامي وحماس”. وأوضح أنه “وضع خطة عندما كان على رأس وزارة الدفاع (أيار/ مايو 2016 إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2018) لتصفية قادة الحركتين، لكن نتنياهو رفضها في نهاية الأمر”. ولفت إلى أنه منذ شهر نيسان أبريل 2018 وحتى استقالته في نونبر حاول إقناع نتنياهو والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، بضرورة تنفيذ مخططه، وقال: “لكن في النهاية لم يبق لدي خيار سوى المغادرة (الاستقالة)”. واستقال ليبرمان من منصبه منتصف نونبر الماضي احتجاجا على قبول حكومة نتنياهو هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية في غزة، أسفرت بما في ذلك عن إطلاق 460 صاروخا صوب إسرائيل. وحذر زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” مما وصفها بتزايد القدرات العسكرية لحركتي “حماس” و”الجهاد” بقطاع غزة، مضيفا أنه في غضون عامين سيكون بإمكان الصواريخ التي تملكها الحركتان الوصول إلى منطقة تل أبيب الكبرى المعروفة ب”غوش دان”.